مع حلول العام 2008الشارع الفلسطيني يأمل بعام أفضل للرياضة ال

أبدى الشارع الرياضي الفلسطيني رغبته في رؤية الرياضة الفلسطينية بحال أفضل مع حلول العام الجديد 2008, وأعرب عدد كبير من متابعي الرياضة الفلسطينية عن أمنياتهم في تحسن المستوى الرياضي للأندية والمنتخبات الفلسطينية إضافة إلى انتهاء الأزمة الدائرة بين وزارة الشباب والرياضة من جهة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من جهة أخرى.

وتوقع وليد عيد "21" عاما أن تعود البطولات الرياضية إلى الضفة الغربية وخاصة الدوري العام الذي لم يكتمل , وقال : " قد نشهد بداية جديدة للرياضة الفلسطينية في العام الحالي بعد المعارضة الشديدة التي واجهها الاتحاد من قبل الوزارة وهو ما قد يدفعه لإطلاق البطولات الرياضية كنوع من إثبات الذات".

وتمنى عيد أن يشهد العام الجديد استعدادات جدية للمنتخبات والفرق الفلسطينية من اجل الظهور بصورة إيجابية في الاستحقاقات الخارجية القادمة أبرزها بطولة كأس التحدي المقرر إقامتها منتصف العام الجاري في تايلاند والتي ينتظر المنتخب الفلسطيني فيها مستقبلاً رائعاً في حال فوزه باللقب خاصة وانه سيتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا القادمة حسب القانون الجديد لاتحاد القارة الصفراء.

وأكد إسماعيل حجاج " 20 " عاماً على رغبته في متابعة بطولتي الدوري والكأس من جديد في الملاعب الغزية , وقال حجاج : " سيكون من الرائع متابعة المباريات من جديد في قطاع غزة فقد افتقد الجميع متعة كرة القدم في فلسطين ", وتمنى حجاج أن تعود الحياة الرياضية إلى ملاعب القطاع مع العمل بجد لإنهاء ترميم ملعب اليرموك الذي يعد أحد أبرز الملاعب التاريخية في فلسطين.

من ناحيته أعرب لؤي حجازي عن تفاؤله الشديد إزاء متابعة رياضة فلسطينية أفضل خلال العام الجديد 2008 , وقال حجازي : " لا ينقصنا سوى التخطيط والعمل بشكل منظم للوصول إلى أهداف رياضية نحن بحاجة إليها " , وتابع حجازي قوله : " مع قدوم كأس التحدي ومشاركة فلسطين فيها يمكن القول أن العام الجديد سيكون رائعاً في حال حققنا اللقب ".

أما علاء الدردساوي " 20 " عاماً فلم يبدِ تفاؤلاً ملحوظا للعام الجديد , وقال الدردساوي : " أتوقع أن يشابه العام الجديد ما سبقه من أعوام شهدت الفشل الرياضي الذريع في فلسطين " , وتابع الدردساوي قوله : " نعيش في حالة سياسية تؤثر سلباً على الرياضة وهو ما يجعلني أكثر تشاؤماً من المستقبل الرياضي القادم ".

جدير بالذكر أن العام 2008 سيشهد استحقاقات هامة لفلسطين أبرزها بطولة كأس التحدي التي ينتظر فيها المتابعون استعدادات مبكرة للمنتخب الوطني من اجل الظهور بمستوى طيب يؤهله للمنافسة على اللقب والتأهل لنهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه